[size=12][size=12][size=12]
آلسلآمُ عليكُم وَ رحمةُ اللهْ وَ بركآتُه . .
بَدخلْ بِ آلمَوضُوعْ علَى طُولْ :
بَعدْ شُعورْ نِسآءِنَآ " بِ آلمَللْ " وَ أيضاً بَعدَ شُعورُهمْ بِ آلتّقيُّدْ وَ عدمْ آلرّآحةةْ
وَ آلحُريّة آللّآزِمةْ لـِ رُقيّ أروَآحِهمْ ، بَدأتْ فِئَة منَ آلنّسآءِ نَشرِ فِكرَة [ آلقِيآدَة ]
وَ آلإعتِمآدْ علَى آلنّفسْ بِ ذَهآبِهآ وَ عَودَتِهآ وَ تَحكُّمِهآ بِ وَسِيلَةْ آلمُوآصلآتْ خَآصّتِهآ . .
كَثييرٌ أيّدَ آلفِكرَة تلكَ ، سوآءً كُآنوآ رِجآلاً أمْ نِسآءً / أيّدَوهَآ فَقطْ لأنّهُمْ يَرونَ أنّ ذلكَ أفضَلْ
لأنّهمْ يَعتقِدُونْ أننّآ بِ ذلكَ سَنُصبِحُ " مُتَحضّرِيينَ " أكثَررْ ‘
نَحنُ دَولةْ مُتكآمِلةةْ ، لآ نَشكُو مِنْ شَيءٍ وَ هذآ بِ فضلِ اللهْ
ثُمّ آلأسرَةْ آلحآكِمَة وَ آلقآئِمينَ علَى رَفعْ هذَآ آلوَطنْ . .
لِكننّآ نِوآجهْ أشخَآصاً [ ضَعيفيْ قلُوبْ ] ‘ . . مِنْ شَبآبِنآ هَدآهُم اللهْ مَنْ
يَجريّ وَرآءَ سَعآدَتِه وَ شَهوَتهْ ، فَمآ زآلتْ أخبآرُ : آلإغِتصآبْ وَ آلتّحرُشِ آلجِنسيّ وَ آلمَشآكِلْ آلأخلآقِيّة
تَترددّ علَى مَسآمِعنآ . . وَ مآ زِلنآ نَشكُو مَشآكِلَ [ آلتّفحِييطْ وَ
آلحَوآدثْ آلمُمِيتة ] وَ مآ زِلنآ أيضاً نَشكُو مَشآكلَ آزدِحآمْ آلسّيرْ
وَ آزدِيآدْ جَلبْ آلعَمآلَةةْ للبَلدْ !
فَ إيجَآبِييآتْ قِيآدَة آلمَرأةْ :
- عَدمْ حآجَتهآ لـِ آلسآئِقْ أوْ تَعلِيقْ مَوآعِيدِهآ بِ آلأبْ أوْ آلأخّ !
- آلتّقليلْ منَ آستِيرآدْ آلعَمآلَةة وَ كَثرَتِهمْ . .
- تَوفِيرْ آلعَنآءءْ علَى آلرّجلْ منَ آلاستِئذآنْ لـِ قَضآءْ حآجآتِ أُسرَتِه . .
- إستِطآعةْ آلمَرأةْ علَى إنهَآءْ أمُورِهآ آلعَآججِلةْ وَ مُوآجَهةْ آلظّرُوفْ آلّتيْ يَستُوجبْ بِهآ آلتّنقلْ . .
- إعآنَةْ لـِ آلأُسَرْ آلّتيْ لآ يُمكِنُهآ آلتّكلُفْ بِ مَصآرِيفْ آلسّآئِقْ وَ لآ يُوجَدْ هُنآكَ منْ يُمكِنهُ أنْ يقُودْ . .
أمآ عنْ آلسّلبِيآتْ آلّتيْ تَغلُبْ إيجَآبِيآتِ آلأمرْ :
- آلتّحرشْ آلجِنسيْ منْ " ضِعآفْ آلقلُوبْ " بِ آلمَرأةْ عِندَ قِيآدَتهآ أوْ مُطآرَدتِهآ !!
- آزدِييآدْ فيّ عددْ آلسّيآرآتْ آلمُستَوردَة لـِ آلدّولَة وَ آلإزدِحآمْ آللآمُنتَهيّ . .
- زِيآدَةْ آلحَوآدِثْ وَ آلعَرقلةْ آلمُرورِييّة . .
- آلمَشآكِلْ آلإجْتِمآعييّة . .
- زِيآددَة خرُوجْ آلنّسآءِ منْ مَنآزِلهمْ وَ إهمآلِهمْ لِمَنزِلهُمْ وَ أبنآءِهمْ . .
- قِللّة آلإِلتِزآمْ بِآلحِجآبْ / كَيييفْ [size=16]! وَ نحنُ بِلآدُ آلإسلآمِ وَ نُورُ آلهِدآيَةْ ‘ فَلآ عَجبْ أنْ تأتِيّ فَتآةْ فَ تقُولْ :
" وَ اللهْ أنآ بَكشِفْ مَ أقدَر أضلّ علَى آلغَطآءْ كِذآ وَ أنآ أسُوقْ !! "
وَ لآ نَنسَىْ آلمُخآلَفآتْ آلمُرورِييّة ، إنْ أتَىْ لَهآ رَجلُ آلأمنْ : " وَينْ آلرّخصَةْ ؟ " وَ هيَ مُغطّآةُ آلوَجهِ
كَيفَ لهُ أنْ يَعرِفَ مَ إذآ كآنتْ هيَ تلكَ نَفسُهآ آلّتيْ بِ آلصّورةِ أمْ لآ ! سِوىْ أنْ تَكشِفَ مَ أمرْ اللهُ بِ سِترهْ ؟!
. .
حُكمْ آلقِيآدَةْ لَيسْ فِيهْ أيُّ تَحرِيمْ ، لكِنّنآ نَعيشُ فيّ مُجتَمعٍ يُعآصِرُ مَشآكِلَ عِدّةْ !
فِيّ آلدّينِ وَ آلأخلآقِ وَ آلتّفكِيرْ . . فَ ليسَ كُلّ رَجلٌ سَيرَىْ أنّهُ لَشيءٌ طَبيعيّ قِيآدَةْ آلمَرأةْ
آلّتيْ آعتَآدَ علَى رُؤيَتِهآ مَستُورَة لآ تَخرجُ إلآ بِ رَجُلٍ . . كـَ : أبّ ، أخّ زَوجْ أمْ سآئِقْ ‘
هَكذآ تَصوّروْآ لـِ " لَحظةةْ " وَ فكّرُوآ بِ عقلٍ وَ وآقِعيّة ! كَيفَ سيكُونُ آلحآلْ ؟
أُقسِمْ أنّ حُلمَكُمْ بِ آلتّطوُّرِ وَ آلإرتِقآءِ لنْ يتَحققّ ، تَطوُّرنآ وَ إرتِقآءُنآ بِ دِيننآ وَ وَطنِنآ آلذيّ يَسعىْ لـِ رَفعِ آلدّينْ ! ألَييسَ هذآ كآفِياً ؟
. .
:: شِويّ بَتكلّمْ بِ آلعآمّي < منِ آلقَهرْ !
بِ اللهْ علَيكُمْ مِيينْ آللّي طِلعتْ لِنآ فَجأةةْ وِ قآمتْ تِسُوقْ بِآلخُبرْ ؟
مِينْ آللّي فِتحتْ لِنآ مَوّآلْ " قِيآدَة آلمَرأةْ " منْ جِدييدْ ؟
هيّ مَننآلْ آلشّريفْ ! وِ منآلْ هذيّ مُجرّدْ إمرأةْ مُؤيّدةْ لـِ هذِهْ آلفِكرَة وِ تمّ تَشجِيعهآ
منْ قِبلْ آلفِئةْ آلّتيْ تَزعُمْ آلنّدآءْ لـِ حُقوقْ آلمَرأةْ وَ حُرّيتِهآ . .
بَعدْ مَ أدخَلُوهآ آلإصلآحِيّةةْ بِسببْ قِيآدَتِهآ [ إنهَمرتْ بِ آلبُكآءْ ] وِ هذآ آلخَبرْ منْ جَرِيدَةْ " آلوَطنْ "
وِ طَبعاً هيْ طآلَبتْ آلمُحققّينْ وَ آلجِهآتْ آلمُختَصّةْ بِ مُقآضآةْ آللّي شَجّعُوهآ عَلْى آلخُروجْ وَ آلقِيآددَةْ
بِ مَنطِقةِ آلخُبرْ ! فَ سُبحآنَ اللهْ ، كَييفْ ردّ كَيدُهمْ بِ نحُورِهمْ . .
وِ عَشآنْ مَآ نِغفَلْ / مَنآلْ آلشّريفْ وَ مَجمُوعَتُهآ آلتّآبِعةْ لـِ حَملةْ قِيآدةْ آلمَرأةْ وِ آللّي تَرأسْهآ آلشّيعيِةْ " وَجيهةْ آلحُويدِرْ "
وِ أفكَآرُهمْ بِ أنْ تُطلِقْ هآلحَملةْ أوّل مُظآهرآتِهآ وِ هيَ بِ تآريخْ 15 رَجبْ !
وِ هُوَ يُومْ مَولِدْ آلسّيدَة زَينبْ بنتْ عليّ بنْ أبيّ طآلبْ - رَضيَ اللهْ عَنهُمآ -
وِ هذآ آلكلآمْ مُقتَبسْ منْ إحدَىْ آلمَوآقِعْ :
" آلثورة ستنطلقَ من آلمنطقه الشرقيهَ فهلَ ستكونَ ثورة شيعيهَ نسائيه
خلفَ ستآر ( سأقود سيآرتي بنفسي ) ؟
وهلَ من هذآ آلمنطلقَ سوفَ يتمَ غسلَ عقولَ آلسنيآت آلسعوديآتَ
بكلآم آلشيعهَ لهمَ " آينَ حرية آلمرأه هيآ فلَنقُودَ آلسيآرهِ "
ولمآذآ الثورآت آلتيِ تترأسهآ آلشيعه تغلفَ بغلآف طآئفي عقيدي و ترتبط بأحدآث وتوآريخَ ؟
هذه آسئله كثيره دآرت في رأسي وآنآ آرى هذآ آلحمآسَ من " وجيهه آلحويدر " وِنآئبتهآ منآل آلشريفَ وكأني آرى بدآية جديده
لدوآر لؤلؤة جديد ولكنه ليسَ في البحرين هذه آلمره بلَ آنه فيِ آلسسعوديهَ ..
فآلحملهَ ستبدأ في يوم آحياء لعزاء كبير لآمرأه من آل بيت الرسول - صلى الله عليه وسلم -
فهل ستُحييه " وجيهه الحويدر : ـ آم تترك آلعملَ لغيرهآ بعدَ مآ غسلتَ مخهآ
وتتفرغ هي للطم وشق الجيب فيِ ذآك آليومِ وِاصدار اوآمر وبث الشعارات
وتغذية المظاهره ؟ ..
هيبة الدوله لن تسقطها الا مثل هذه الدعوات التي تلبس لبوس الخطاب المثقف
وتخفي ملامح مخيفه لتدخلات خارجيه كتلك التي رأيناها وهي " ثورة حنين "
إنتَهىْ ! . .
يَعنيّ أتَمنّى بسْ مِنْ عقُولِنآ [ آلإِستِيعآبْ بأنّنآ نُستَغلّ ] منْ قِبلْ هذِهْ آلفِئَة ‘
عُقولُنآ يَتمّ إستِخدآمُهآ لـِ آلتّضلِييلْ وَ إسْقآطْ هذهِ آلبِلآدْ !
:: عَودةْ لـِ / فُصحآنآ . .
أيضاً منْ بَينْ آلمَوآضِيعْ وَ مقآطِعْ آلفِيديُو آلّتيْ شآهَدتُهآ . .
هيَ تلكَ الّتيْ تَرميّ لـِ قَولْ أنّ آلصّحآبِيآتْ وَ غيرِهنّ منْ آلنّسآءْ آللّوآتيّ كُنّ فِيّ زَمنِ
رَسُولِنآ آلكَريمْ - صلّى اللهُ علَيهِ وَ سلّم - كآنُوا يَركبنَ آلجِيآدْ وَ آلجِمآلْ وَ غيرِهنّ منَ آلحَيوآنآتْ آلّتيْ
تُسآعِدْ فِيّ آلتّنقُلْ وَ آلآنْ فِيّ زَمننآ هَذآ لآ تُستَخدَمْ هذِهْ آلحَيوآنآتْ لـِ وُجودِ آلسّيآرَآتْ !
وَ ليسَ فِيّ ذلكَ ضَررْ ، لأنّهُنّ كآنوا يَركبنَ تِلكَ آلحَيوآنآتْ كَوسِيلَةْ نَقلْ تَمآماً كَمآ نَحنُ آلآنْ فيّ زَمنِنآ نَملِكُ آلسّيآرآتْ . .
ردّي هوَ : أنّ فِيّ زَمنِ آلرّسُولْ - صلّى اللهْ علَيهْ وَ سلّم - كآنُوآ آلبَشرْ أكثَرْ إيمآناً ، كآنوآ أكثرَ تَقوَىْ وَ هذآ لآ يَعنيّ أنّ فِيّ زَمننآ هَذآ لَيسْ لـِ آلتّقيْ مَكآنْ ، لكِنْ آلآنْ آلنّآسْ تَبحثْ عنْ
آلحُرّيةةْ وَ آلإنفِتآحْ تَضرُّراً بِ آلغَربِ وُ حُباً لـِ تَقلِيدِهمْ . . وَ يُطلِقُونْ ذلكَ تحتَ مُسمّىْ [ آلتّحضُرْ وَ آلتّقدُمْ ] !!! آلآنْ نَحنُ نُعآنيّ
منْ حُبّ " آلشّهوَآتِ وَ آلبَحثِ عَنْهآ " | فَ آلفَتآةْ طُعمٌ يَنتَظرُ آلكَثِيرْ آصطِيآدَه . .
فَلِمآذآ يَآ سِيدآتِ آلعَفآفْ تَبتَغُونَ طَريقاً كَهذآ ، يَكفِينآ سَببْ لـِ رَفضْ هذِهْ آلفِكرَة هوَ : مَخآفةْ اللهْ !!!
لآ أستَطِييعُ لـِ لَحظةْ تَخيُّلَ عآلَمِنآ / سَ تكْثُرْ آلفِتَنْ وَ آلمَعآصيّ ! رَجاءً لآ نُرِيدُ أنْ يَخسِفَ آللهُ بِنآ بيُوتَنآ
نَحنُ أُمةةُ محُممّد ، آلأُمةْ آلّتيْ يَومْ آلقِيآمةْ صَلّى اللهُ علَيهِ وَ سلّمْ يُنآديّ [ أُمّتيْ أُمّتيْ ] ‘ ذَلكَ آليُومْ آلّذيْ يكُونْ فِيهْ آلجَميعْ يَصِيحُ بِ [ نَفسيّ نَفسيّ ] ‘
بِلآدُنآ مُستَهدَفةةْ ، وَ حآكِمُنآ يُرِيدُ لَنآ آلرّآحةَ وَ آلأمآنْ !
قآلْ آلمَلكْ فَيصلْ - رَحِمهُ اللهْ - : لَقدْ آستَهدَفنآ فِيّ خُطّتِنآ أوْ خِطَطِنآ أنْ نأخُذَ بيدْ شَعبِنآ
إلَى آلنّهُوضْ وَ آلوُصولُ بِهِ إلَى آلمَكآنةِ آلّتيْ يَستَحِقُهآ وَ يَطمحُ إلَيهآ .
لآ أُرِيدُ ردُودْ [ شُكراً . . يسلَموووْ . . إلَخ ]
نآقِشُوآ بِ رُدودْ جآدّةْ[/size] . .[/size][/size][/size]
آلسلآمُ عليكُم وَ رحمةُ اللهْ وَ بركآتُه . .
بَدخلْ بِ آلمَوضُوعْ علَى طُولْ :
بَعدْ شُعورْ نِسآءِنَآ " بِ آلمَللْ " وَ أيضاً بَعدَ شُعورُهمْ بِ آلتّقيُّدْ وَ عدمْ آلرّآحةةْ
وَ آلحُريّة آللّآزِمةْ لـِ رُقيّ أروَآحِهمْ ، بَدأتْ فِئَة منَ آلنّسآءِ نَشرِ فِكرَة [ آلقِيآدَة ]
وَ آلإعتِمآدْ علَى آلنّفسْ بِ ذَهآبِهآ وَ عَودَتِهآ وَ تَحكُّمِهآ بِ وَسِيلَةْ آلمُوآصلآتْ خَآصّتِهآ . .
كَثييرٌ أيّدَ آلفِكرَة تلكَ ، سوآءً كُآنوآ رِجآلاً أمْ نِسآءً / أيّدَوهَآ فَقطْ لأنّهُمْ يَرونَ أنّ ذلكَ أفضَلْ
لأنّهمْ يَعتقِدُونْ أننّآ بِ ذلكَ سَنُصبِحُ " مُتَحضّرِيينَ " أكثَررْ ‘
نَحنُ دَولةْ مُتكآمِلةةْ ، لآ نَشكُو مِنْ شَيءٍ وَ هذآ بِ فضلِ اللهْ
ثُمّ آلأسرَةْ آلحآكِمَة وَ آلقآئِمينَ علَى رَفعْ هذَآ آلوَطنْ . .
لِكننّآ نِوآجهْ أشخَآصاً [ ضَعيفيْ قلُوبْ ] ‘ . . مِنْ شَبآبِنآ هَدآهُم اللهْ مَنْ
يَجريّ وَرآءَ سَعآدَتِه وَ شَهوَتهْ ، فَمآ زآلتْ أخبآرُ : آلإغِتصآبْ وَ آلتّحرُشِ آلجِنسيّ وَ آلمَشآكِلْ آلأخلآقِيّة
تَترددّ علَى مَسآمِعنآ . . وَ مآ زِلنآ نَشكُو مَشآكِلَ [ آلتّفحِييطْ وَ
آلحَوآدثْ آلمُمِيتة ] وَ مآ زِلنآ أيضاً نَشكُو مَشآكلَ آزدِحآمْ آلسّيرْ
وَ آزدِيآدْ جَلبْ آلعَمآلَةةْ للبَلدْ !
فَ إيجَآبِييآتْ قِيآدَة آلمَرأةْ :
- عَدمْ حآجَتهآ لـِ آلسآئِقْ أوْ تَعلِيقْ مَوآعِيدِهآ بِ آلأبْ أوْ آلأخّ !
- آلتّقليلْ منَ آستِيرآدْ آلعَمآلَةة وَ كَثرَتِهمْ . .
- تَوفِيرْ آلعَنآءءْ علَى آلرّجلْ منَ آلاستِئذآنْ لـِ قَضآءْ حآجآتِ أُسرَتِه . .
- إستِطآعةْ آلمَرأةْ علَى إنهَآءْ أمُورِهآ آلعَآججِلةْ وَ مُوآجَهةْ آلظّرُوفْ آلّتيْ يَستُوجبْ بِهآ آلتّنقلْ . .
- إعآنَةْ لـِ آلأُسَرْ آلّتيْ لآ يُمكِنُهآ آلتّكلُفْ بِ مَصآرِيفْ آلسّآئِقْ وَ لآ يُوجَدْ هُنآكَ منْ يُمكِنهُ أنْ يقُودْ . .
أمآ عنْ آلسّلبِيآتْ آلّتيْ تَغلُبْ إيجَآبِيآتِ آلأمرْ :
- آلتّحرشْ آلجِنسيْ منْ " ضِعآفْ آلقلُوبْ " بِ آلمَرأةْ عِندَ قِيآدَتهآ أوْ مُطآرَدتِهآ !!
- آزدِييآدْ فيّ عددْ آلسّيآرآتْ آلمُستَوردَة لـِ آلدّولَة وَ آلإزدِحآمْ آللآمُنتَهيّ . .
- زِيآدَةْ آلحَوآدِثْ وَ آلعَرقلةْ آلمُرورِييّة . .
- آلمَشآكِلْ آلإجْتِمآعييّة . .
- زِيآددَة خرُوجْ آلنّسآءِ منْ مَنآزِلهمْ وَ إهمآلِهمْ لِمَنزِلهُمْ وَ أبنآءِهمْ . .
- قِللّة آلإِلتِزآمْ بِآلحِجآبْ / كَيييفْ [size=16]! وَ نحنُ بِلآدُ آلإسلآمِ وَ نُورُ آلهِدآيَةْ ‘ فَلآ عَجبْ أنْ تأتِيّ فَتآةْ فَ تقُولْ :
" وَ اللهْ أنآ بَكشِفْ مَ أقدَر أضلّ علَى آلغَطآءْ كِذآ وَ أنآ أسُوقْ !! "
وَ لآ نَنسَىْ آلمُخآلَفآتْ آلمُرورِييّة ، إنْ أتَىْ لَهآ رَجلُ آلأمنْ : " وَينْ آلرّخصَةْ ؟ " وَ هيَ مُغطّآةُ آلوَجهِ
كَيفَ لهُ أنْ يَعرِفَ مَ إذآ كآنتْ هيَ تلكَ نَفسُهآ آلّتيْ بِ آلصّورةِ أمْ لآ ! سِوىْ أنْ تَكشِفَ مَ أمرْ اللهُ بِ سِترهْ ؟!
. .
حُكمْ آلقِيآدَةْ لَيسْ فِيهْ أيُّ تَحرِيمْ ، لكِنّنآ نَعيشُ فيّ مُجتَمعٍ يُعآصِرُ مَشآكِلَ عِدّةْ !
فِيّ آلدّينِ وَ آلأخلآقِ وَ آلتّفكِيرْ . . فَ ليسَ كُلّ رَجلٌ سَيرَىْ أنّهُ لَشيءٌ طَبيعيّ قِيآدَةْ آلمَرأةْ
آلّتيْ آعتَآدَ علَى رُؤيَتِهآ مَستُورَة لآ تَخرجُ إلآ بِ رَجُلٍ . . كـَ : أبّ ، أخّ زَوجْ أمْ سآئِقْ ‘
هَكذآ تَصوّروْآ لـِ " لَحظةةْ " وَ فكّرُوآ بِ عقلٍ وَ وآقِعيّة ! كَيفَ سيكُونُ آلحآلْ ؟
أُقسِمْ أنّ حُلمَكُمْ بِ آلتّطوُّرِ وَ آلإرتِقآءِ لنْ يتَحققّ ، تَطوُّرنآ وَ إرتِقآءُنآ بِ دِيننآ وَ وَطنِنآ آلذيّ يَسعىْ لـِ رَفعِ آلدّينْ ! ألَييسَ هذآ كآفِياً ؟
. .
:: شِويّ بَتكلّمْ بِ آلعآمّي < منِ آلقَهرْ !
بِ اللهْ علَيكُمْ مِيينْ آللّي طِلعتْ لِنآ فَجأةةْ وِ قآمتْ تِسُوقْ بِآلخُبرْ ؟
مِينْ آللّي فِتحتْ لِنآ مَوّآلْ " قِيآدَة آلمَرأةْ " منْ جِدييدْ ؟
هيّ مَننآلْ آلشّريفْ ! وِ منآلْ هذيّ مُجرّدْ إمرأةْ مُؤيّدةْ لـِ هذِهْ آلفِكرَة وِ تمّ تَشجِيعهآ
منْ قِبلْ آلفِئةْ آلّتيْ تَزعُمْ آلنّدآءْ لـِ حُقوقْ آلمَرأةْ وَ حُرّيتِهآ . .
بَعدْ مَ أدخَلُوهآ آلإصلآحِيّةةْ بِسببْ قِيآدَتِهآ [ إنهَمرتْ بِ آلبُكآءْ ] وِ هذآ آلخَبرْ منْ جَرِيدَةْ " آلوَطنْ "
وِ طَبعاً هيْ طآلَبتْ آلمُحققّينْ وَ آلجِهآتْ آلمُختَصّةْ بِ مُقآضآةْ آللّي شَجّعُوهآ عَلْى آلخُروجْ وَ آلقِيآددَةْ
بِ مَنطِقةِ آلخُبرْ ! فَ سُبحآنَ اللهْ ، كَييفْ ردّ كَيدُهمْ بِ نحُورِهمْ . .
وِ عَشآنْ مَآ نِغفَلْ / مَنآلْ آلشّريفْ وَ مَجمُوعَتُهآ آلتّآبِعةْ لـِ حَملةْ قِيآدةْ آلمَرأةْ وِ آللّي تَرأسْهآ آلشّيعيِةْ " وَجيهةْ آلحُويدِرْ "
وِ أفكَآرُهمْ بِ أنْ تُطلِقْ هآلحَملةْ أوّل مُظآهرآتِهآ وِ هيَ بِ تآريخْ 15 رَجبْ !
وِ هُوَ يُومْ مَولِدْ آلسّيدَة زَينبْ بنتْ عليّ بنْ أبيّ طآلبْ - رَضيَ اللهْ عَنهُمآ -
وِ هذآ آلكلآمْ مُقتَبسْ منْ إحدَىْ آلمَوآقِعْ :
" آلثورة ستنطلقَ من آلمنطقه الشرقيهَ فهلَ ستكونَ ثورة شيعيهَ نسائيه
خلفَ ستآر ( سأقود سيآرتي بنفسي ) ؟
وهلَ من هذآ آلمنطلقَ سوفَ يتمَ غسلَ عقولَ آلسنيآت آلسعوديآتَ
بكلآم آلشيعهَ لهمَ " آينَ حرية آلمرأه هيآ فلَنقُودَ آلسيآرهِ "
ولمآذآ الثورآت آلتيِ تترأسهآ آلشيعه تغلفَ بغلآف طآئفي عقيدي و ترتبط بأحدآث وتوآريخَ ؟
هذه آسئله كثيره دآرت في رأسي وآنآ آرى هذآ آلحمآسَ من " وجيهه آلحويدر " وِنآئبتهآ منآل آلشريفَ وكأني آرى بدآية جديده
لدوآر لؤلؤة جديد ولكنه ليسَ في البحرين هذه آلمره بلَ آنه فيِ آلسسعوديهَ ..
فآلحملهَ ستبدأ في يوم آحياء لعزاء كبير لآمرأه من آل بيت الرسول - صلى الله عليه وسلم -
فهل ستُحييه " وجيهه الحويدر : ـ آم تترك آلعملَ لغيرهآ بعدَ مآ غسلتَ مخهآ
وتتفرغ هي للطم وشق الجيب فيِ ذآك آليومِ وِاصدار اوآمر وبث الشعارات
وتغذية المظاهره ؟ ..
هيبة الدوله لن تسقطها الا مثل هذه الدعوات التي تلبس لبوس الخطاب المثقف
وتخفي ملامح مخيفه لتدخلات خارجيه كتلك التي رأيناها وهي " ثورة حنين "
إنتَهىْ ! . .
يَعنيّ أتَمنّى بسْ مِنْ عقُولِنآ [ آلإِستِيعآبْ بأنّنآ نُستَغلّ ] منْ قِبلْ هذِهْ آلفِئَة ‘
عُقولُنآ يَتمّ إستِخدآمُهآ لـِ آلتّضلِييلْ وَ إسْقآطْ هذهِ آلبِلآدْ !
:: عَودةْ لـِ / فُصحآنآ . .
أيضاً منْ بَينْ آلمَوآضِيعْ وَ مقآطِعْ آلفِيديُو آلّتيْ شآهَدتُهآ . .
هيَ تلكَ الّتيْ تَرميّ لـِ قَولْ أنّ آلصّحآبِيآتْ وَ غيرِهنّ منْ آلنّسآءْ آللّوآتيّ كُنّ فِيّ زَمنِ
رَسُولِنآ آلكَريمْ - صلّى اللهُ علَيهِ وَ سلّم - كآنُوا يَركبنَ آلجِيآدْ وَ آلجِمآلْ وَ غيرِهنّ منَ آلحَيوآنآتْ آلّتيْ
تُسآعِدْ فِيّ آلتّنقُلْ وَ آلآنْ فِيّ زَمننآ هَذآ لآ تُستَخدَمْ هذِهْ آلحَيوآنآتْ لـِ وُجودِ آلسّيآرَآتْ !
وَ ليسَ فِيّ ذلكَ ضَررْ ، لأنّهُنّ كآنوا يَركبنَ تِلكَ آلحَيوآنآتْ كَوسِيلَةْ نَقلْ تَمآماً كَمآ نَحنُ آلآنْ فيّ زَمنِنآ نَملِكُ آلسّيآرآتْ . .
ردّي هوَ : أنّ فِيّ زَمنِ آلرّسُولْ - صلّى اللهْ علَيهْ وَ سلّم - كآنُوآ آلبَشرْ أكثَرْ إيمآناً ، كآنوآ أكثرَ تَقوَىْ وَ هذآ لآ يَعنيّ أنّ فِيّ زَمننآ هَذآ لَيسْ لـِ آلتّقيْ مَكآنْ ، لكِنْ آلآنْ آلنّآسْ تَبحثْ عنْ
آلحُرّيةةْ وَ آلإنفِتآحْ تَضرُّراً بِ آلغَربِ وُ حُباً لـِ تَقلِيدِهمْ . . وَ يُطلِقُونْ ذلكَ تحتَ مُسمّىْ [ آلتّحضُرْ وَ آلتّقدُمْ ] !!! آلآنْ نَحنُ نُعآنيّ
منْ حُبّ " آلشّهوَآتِ وَ آلبَحثِ عَنْهآ " | فَ آلفَتآةْ طُعمٌ يَنتَظرُ آلكَثِيرْ آصطِيآدَه . .
فَلِمآذآ يَآ سِيدآتِ آلعَفآفْ تَبتَغُونَ طَريقاً كَهذآ ، يَكفِينآ سَببْ لـِ رَفضْ هذِهْ آلفِكرَة هوَ : مَخآفةْ اللهْ !!!
لآ أستَطِييعُ لـِ لَحظةْ تَخيُّلَ عآلَمِنآ / سَ تكْثُرْ آلفِتَنْ وَ آلمَعآصيّ ! رَجاءً لآ نُرِيدُ أنْ يَخسِفَ آللهُ بِنآ بيُوتَنآ
نَحنُ أُمةةُ محُممّد ، آلأُمةْ آلّتيْ يَومْ آلقِيآمةْ صَلّى اللهُ علَيهِ وَ سلّمْ يُنآديّ [ أُمّتيْ أُمّتيْ ] ‘ ذَلكَ آليُومْ آلّذيْ يكُونْ فِيهْ آلجَميعْ يَصِيحُ بِ [ نَفسيّ نَفسيّ ] ‘
بِلآدُنآ مُستَهدَفةةْ ، وَ حآكِمُنآ يُرِيدُ لَنآ آلرّآحةَ وَ آلأمآنْ !
قآلْ آلمَلكْ فَيصلْ - رَحِمهُ اللهْ - : لَقدْ آستَهدَفنآ فِيّ خُطّتِنآ أوْ خِطَطِنآ أنْ نأخُذَ بيدْ شَعبِنآ
إلَى آلنّهُوضْ وَ آلوُصولُ بِهِ إلَى آلمَكآنةِ آلّتيْ يَستَحِقُهآ وَ يَطمحُ إلَيهآ .
لآ أُرِيدُ ردُودْ [ شُكراً . . يسلَموووْ . . إلَخ ]
نآقِشُوآ بِ رُدودْ جآدّةْ[/size] . .